mardi 6 mai 2014

الحلقة الأولى .... أول علاقة في مساري الإحترافي هههههه

الفقرة الأولى من كتاب ( كفاحي مع موسطاشة )
------------------------------------------------
أول علاقة في مساري الإحترافي هههههه
------------------------------------------
كان عمري 14 سنة، كنت أدرس بالسنة 3 إعدادي أو ( 4éme ) بالمسمى المغربي، لم يسبق لي أن أقمت أي علاقة مع فتاة آنذاك، كنت (طوبيس) فقط،  كنتمشا مع بنات القسم و كيعاودولي على تجاربهم مع صحابهم ، يعني كنت ( عنيبة ) بالمصطلح الحديث، عنيبة من درجة دكتور نفساني، هوما كيعاودولي على قصصهم و مغامراتهم و أحيانا مشاكلهم مع صحابهم، و أنا كنت كنقدم ليهم النصائح فقط، لكن في قرارات نفسي كنت معقد من هاد المسألة، معنديش الجرأة باش نهدر حتى أنا مع شي وحدة و حتى أنا يكونوا عندي مغامرات.
فوقتنا كانت الأمور صعيبة، كيتصاحبوا غير السبوعة، لا توجد أي وسيلة اتصال من غير الفم ديالك... لا تيليفون لا بورطابل لا أنترنيت لا فيسبوك لا واااااااااالو.... عندك الفم غادي تصاحب، إلى معندكش غادي دوز حياتك استمناء...
كانت واحد الساطا سميتها سميرة، مصاحبة مع صاحبي، ما كانش بيناتنا حواجز، مكتحشمش مني، إلى درجة أنها كيبوسها صاحبها قدامي، واحد النهار تخاصمات معاه و تفارقوا.... هنا قلت هاذي هي الفرصة ديالك أ نورالدين، السيدة ضاسرة عليك ... زعم و اهدر معاها ... كيف كيقول المثل ( زعم تاكل اللحم )...
فعلا داكشي اللي درت... خرجنا من الحصة مشيت كنقلب عليها.. بغيت نستغل الموقف ديال أنها خرجات من علاقة و ندير فيها جنتل مان... بانت ليا من بعيد عند ادريس مول الحلوة... مشيت عندها نيشان... قلت ليها " سميرة " بغيتك واحد جوج كلمات....
جمعت الأنفاس ديالي و قلت ليها : سميرة ...... كتعجبيني و بغيت نتصاحب معاك !!!!
شافت فيا و سكتات و قالت ليا : صدمتيني بهاد الكلام ... زعما أنا كنحسبك بحال ( خويا )
بيني و بينكم حسيت بالصهد فشهر يناير ههههههههههههههه بغيت الأرض تسرطني ديك الساعة.... موقف خايب بزاف و هاد الإحساس أغلبكم جربتوه ههههه...
باختصار شديد بعد تلك الشجاعة الغير مسبوقة، أصبت بالإحباط.... دازت عليا أيام كحلة من وقع تلك الفرطة الخايبة.... لكن أجمل شيء فحياة الإنسان هي النسيان و الطموح إلى الأفضل.
بعد شهور ... جات عيني فعين " حليمة " ........... هاد حليمة كانت بنت حارس عام فالكوليج اللي كنقرا فيه... سمراء اللون و عينيها كبار... جاتني زوينة فديك الوقت.. التسعينات طبعا... حتى البنات ديك الوقت كانوا كحل و بيض لكن كانو كيبانو فعنينا زوينات.
حسيت من خلال تلك النظرة المشتركة معاها أنه كاين تجاوب ... بان ليا نهضر معاها لكن تفكرت الفرطة ديال سميرة مما جعلني أغير من الخطة.... دخلت الحصة و جبدت ورقة و كتبت ليها رسالة... ( الرسالة كانت هي الوسيلة الأكثر تطورا آنذاك ) و طبعا الخايبات كانو كيشتاغلو مراسلات بلا حدود ... كيديو الهدرة و يجيبوها أو يوصلوا الرسائل و يجيبوا ليك الجواب ... كانت معايا فالقسم وحدة من هاد النوع ... سميتها مسعودة ... قريتها مزيان شنو دير... و عطيتها الرسالة اللي كان المحتوى ديالها أن فلانا عاجباني و كذا و بغيت كذا ........ مشات مسعودة عند حليمة و عطاتها الرسالة و أنا أراقب من بعيد ماذا سيقع و ردة الفعل ... خدات حليمة الرسالة و لم تفتحها و دارتها فالجيب ديال الطابلية.
بعد ثلاث أيام جات مسعودة عندي كضحك من عينيها و جايبالي الجواب من عند حليمة... بكل صراحة قبل منفتح الرسالة و نقرا الجواب جاني إحساس ( بالخرية ) و أعتذر على التعبير لأنه الوصف الحقيقي للحالة هههههههههههه .... إحساس مخلط ما بين الخلعة و السخونة و البرد و كلشي ... و هادشي ناتج عن الصدمة أو الفرطة الأولى.
حليت الرسالة و قريتها بتمعن شديد ... حينها كنت أتصبب عرقا... قريت المقدمة الطويلة و دخلت فالموضوع ... و هنا و فوسط القسم صحت بأعلى صوتي كأن المنتخب المغربي سجل هدف ... و طردني الأستاذ بعدها .... و أخيرا و بعد معاناة طويلة من التحنسير و الوحدة و الشفوي فقط ... جاءني الجواب بالقبول من عند حليمة .... خصوصا أنها قالت فالرسالة أنها أيضا كنعجبها خصوصا أن أبي صاحب الواليد ديالها و كذا ... و أن اللي شجعها عليا أنني تيقة .... ( هاد المفهوم غادي يتغير من بعد )
و قالت ليا أنها غدا غادة تسايني فملعب الرياضة التابع للكوليج باش نهدرو شوية.
يا سلام ... و أخيرا غادي يتحقق الحلم ديالي و غادي تكون عندي ساطة.... منعستش ديك الليلة ... بايت نفكر فاللقاء و آشنو غادي نقول ليها و كيفاش غادي نبوسها ههههه
الحلقة القادمة نعاود ليكم أول رونديفو حقيقي فحياتي النسونجية

1 commentaire:

  1. jamil ba noureddine !!!!!!!!!!! a7tarim fika sar7a wa hada fihi chaja3a akhi nour... !!!!!!!!!!!!!!

    RépondreSupprimer