mardi 6 mai 2014

الحلقة 4 : اكتشافي للجنس و الرغبة في سن الطفولة



الفقرة الثانية من كتاب ( كفاحي مع موسطاشة )
------------------------------------------------
الحلقة 4 : اكتشافي للجنس و الرغبة في سن الطفولة
------------------------------------------
ممارسة الجنس هي من الأشياء الغريزية التي لا تحتاج إلى التعلم لمعرفتها ... إحساس جميل يمنح الإنسان التوازن الطبيعي في الحياة ... شيء يفعله الإنسان بدون مقابل ... مجاني ... ممارسته يستوي فيها الغني و الفقير .... الكل يكون في وضع حقير خصوصا الأناس المحترمون ... و الحكمة الإلهية جعلت ممارسة الجنس بجهازين مقززين يخرج منهما الخبث .. لكن رغم ذلك تجد الذكر ينحني على فرج الأنثى كالكلب و ينسى تماما موقعه المجتمعي ... لا أعتقد أن فينا من يمارس الجنس باحترام ... مثلا يتفلسف في التقبيل أو يحاضر قبل الجماع .... حتى الفقهاء و رجال الدين و أصحاب اللحي الطويلة ( الخوانجية ) يمارسنوه بدون أدعية أو قراءة الأحاديث مثلا .... كلنا سواسية يا حبيبي ... كنطيحو على داك المقام و كنقولوا تسليم أ رجال البلاد.
اكتشافي لهذا العالم كان في وقت مبكر من عمري ... كان سني آنذاك 5 سنوات ... قمة البراءة و الطفولة ... كانت تسكن بجانبنا فتاة اخترت لها اسم ( حنان ) لأن خوها عندي فالفايسبوك و صحيح و ممكن يفرشخني بعد هذه القصة ههههههه .... عموما علاقتي بحنان كانت مجرد طفلين يلعبان بجوارالبيت ... و في أحد الأيام و نحن نلعب جاءتني رغبة في التبول ، و بما أننا نسكن في البادية فالتبول في الأماكن العامة كان بالأمر العادي ... أقرب حائط منزل قريب ليك كتقدي فيه الغراض و أحيانا كنا نهتم بالطبيعة و نسقي الأشجار هههه ... عموما قررت التبول بحضور حنان فأخرجت جهازي التنسالي ( و نيشت مزيان على الحيط ) و أطلقت عنانها ... حنان هي الأخرى قامت بنفس المسألة لكن بطريقة مختلفة... خلعت سروالها و جلست كالقرفساء ... هذا الوضع أثار هاجس الإكتشاف لدي... قمت بنظرة تمشيطية مكان خروج البول فاكتشفت أنها لا تملك جهاز تناسلي هههه ... كنت أعتقد أن كلانا نملك نفس الجهاز تقريبا ... فقمت بسؤالها فأجابت أن هذا هو الجهاز التناسلي الأنثوي ... لم أقتنع و كان علي أن أكتشف بنفسي و أن أخضعها على تجارب مخبرية هههههه .... فتفحصت فرجها بأناملي جيدا حتى وجدت الثقب الذي سأكتشف فيما بعد أنه هو سبب الحروب و النكسات عبر التاريخ.
حنان كانت تكبرني بسنة ... و شدت على يدي و قامت بتعليمي مجموعة من الأمور الجنسية التي كنت أجهلها ... و ذات يوم و نحن فوق سطح منزلي نلهوا قليلا سألتها عن كيف تحمل المرأة و تلد ... فقامت جازاها الله خيرا بإعطائي درس تطبيقي في منهجية النكاح ... كان الأمر برئيا و مسليا ...كنا نلصق أجهزتنا التناسلية ببعضها دون إيلاج طبعا ... كنا نجهل هذه التقنية...( بيني و بينكم قرائي الأعزاء كلكم درتو هادشي في الصغر )
عموما مرت سنوات طويلة و وصلت إلى السنة السادسة ابتدائي ... كان لي رفيق إسمه غزوان ... كان طويل القامة و يفوقني بـ 4 سنوات .... قضى ثلاث سنوات في القسم السادس ابتدائي و كنت أنا خلاصه من أجل العبور إلى الإعدادي ... هو أيضا كان أستاذي الجنسي الذي تعلمت منه الكثير ... ذات يوم ذهبنا للمرحاض في وقت الإستراحية للتبول ... و شاهدته يفعل أمرا غريبا .. كان يمسك بقضيبه و يقوم بتحريكه ذهابا و إيابا بطريقة سريعة و كان يلهت ... سألته ماذا تفعل فأجاب : ( كنكفت )
كلمة مشتقة من الكفتة أي اللحم المفروم ... ما علاقتها بهذه الممارسة العجيبة ؟؟؟... عندما عدنا للقسم قام بتوضيح الأمر لي ... إنه الإستمناء .... عملية تلقائية للوصل للرغبة الجنسية... و نصحني بممارستها ... كما نصحني أيضا باستعمال ملينات كالصابون و كادوم من أجل متعة أكبر ....
آش هاد الحماق كيوريني هاد خونة ... لكن روح الإستكشاف جعلتني أقرر التجربة ... و حين دخلت إلى فراشي ليلا ... و بدأت أستمني كما علمني صديقي غزوان ... فانتصب قضيبي انتصابا ما بعده انتصاب.. أصبت بالهلع و باللذة في نفس الوقت ... استمريت في ذلك إلى أن تعبت .... و نمت نوما عميقا.
استمرت في الأمر لأيام ... و في كل مرة كنت أتوقف على الإستمناء حينما أشعر بإحساس غريب ... شيء يشبه الخلعة يبدأني من ( المعدة ) فكنت أتوقف و أخرج من المرحاض خوفا من الموت ... كنت أعتقد أن قلبي سيتوقف ... لكن رغم الخوف من ذلك كنت أعاود الإستمناء مرات و مرات.
ذات يوم قررت أن أكمل و اللي ليها ليها .... فعلا ذلك ما حصل ... أحسست بنفس الشعور ... شيء غريب يشبه الإحساس بالخوف ينطلق من البطن لينتشر بعدها في جميع الجسم .... يا سلام ... أحسست بعدها بارتخاء في جميع الجسم كما لو أن أحدهم حقنني بمهدئ أو جرعة من الكوكايين ...
إنها الرعشة الكبرى أو البليزير .... نهاية الممارسة الجنسية ... هذا هو الجنس ... احتكاك في الجهاز التناسلي من أجل الوصل لتلك النشوة.
في سن الثانية عشر و قد كنا أنا و غزوان عبرنا للسلك الإعدادي حينها ... رغم أننا افترقنا دراسيا إلى أن صداقتنا بقيت قائمة، ذات يوم و أنا أمارس الإستمناء وقع لي شيء رهيب .... بعد وصولي للبليزير خرج من قضيبي سائل أبيض اللون يشبه القيح ... أصبت بالهلع خوفا من أكون مصابا بمرض أو شيء من هذا القبيل ... لم يهدئ بالي حتى التقيت غزوان و حكيت له ما وقع فأجابني مبتسما " مبروك ... راك بلغتي .... هاداك سميتو ( الماني ) و بيه كنولدو العيالات "
إنها نقطة تحول حاسمة في حياة أي إنسان ... التحول من مرحلة الطفولة إلى الذكورة و الفحولة و الرجولة ... و بذلك دخلت مرحلة جديدة في نضالي و كفاحي مع الحياة و هي المراهقة .
ممارستي للعادة السرية كانت دائما مرفوقة بمخيلة واسعة ... تقوم باختيار أي فتاة معك في القسم لتكون بطلة مخيلتك تلك اللحظة ... لكن و بفضل غزوان تحولت المخيلة إلى حقيقة ... في أحد الأيام قال لي أن أرافقه عند أحد ( القوادات ) الموجودة بجوار القرية التي نقطن من أجل ممارسة الجنس ... قلت له أنني لا أملك المال فرد علي : لا عليك ( كلشي على حسابي )
اتجهنا صوب السوق الأسبوعي .. حوالي الكيلومتر و نصف عن مكان سكناي ... إلى أن وصلنا إلى دوار الدوم و هو معقل القوادات و تجار المخدرات ... كولومبيا مصغرة... دخلنا إلى احد البيوت الطينية ... كانت دار للدعارة تملكها أشهر وسيطة في تاريخ إقليم سيدي سليمان ... إسمها ( باركة ) الله يرحمها فهاد النهار ... كانت مرأة عجوز و شمطاء ... لكن كانت تحب الشباب و تمنحهم تخفيضات و حتا لكريدي ....
دخل غزوان أولا .... فأجابته ( باركة ) راه كاين غير ( فاضمة ليوم ) ديرو النوبة .... دفع لها رفيقي ورقتين حمراوتين من صنف عشر دراهم ... و من هذا المنبر أحيي الجيل الذهبي الذي عاش في زمن 10 دراهم و 5 دراهم مللي كانو ورقات ماشي شقوفة...
دخل غزوان أولا إلى غرفة ليس بها أي باب ... فقط ريدو أزرق ... مكت 10 دقائق و خرج و هو يتصبب عرقا ... ابتسم في وجهي و قال : نوبتك أ لعود .... ترجل و متخافش...
هزيت الريدو و دخلت ... فوجدت فاضمة متكئة على الأرض في وضع ( البرويطة ) ... ما هذا الذي أرى بين فخضيها .... إنه لا يشبه فرج حنان ... إنه يشبه مغارة هرقل أو بمعنى أوضح يشبه معبر رفح ... يسمح بمرور شاحنات المأونة و حتى الأسلحة .... و كان معشوشبا كملعب البشير ....
إنه فرج ناضج ... كان أزرق اللون ... و كان شاحبا ... تكسوه شعر العانة ... لم اصدق ما رأت عيني ... و قفت مندهشا أشاهد هذا الحيوان الزاحف.
تم صرخت في وجهي فاضمة و قالت .... سربينا دغيا ... واش ناوي تبات .... خلعت سروالي على الفور ... و دخلت بين فخضيها و قضيبي منتصب .... ذكرتني بيوم الختان حينما أمسك المعلم الجيلالي  بقضيبي و ( قرقب عليه ) نفس الشيء قامت به فاضمة ... أمسكت بجهازي التناسلي و أدخلته في ذلك الكهف ...
أسرع بليزير فحاياتي .... دخلت به كتاب جينيس للأرقام القياسية ... 6 ثواني فقط كانت كافية لكي يفيض قضيبي منيا ....
قالت ليا : نوض على سلامتك .... خرجت مبتسما و كان غزوان يجالس ( باركة ) ... كانوا كيضربو الشقوفة بزوج ... قالي نمشيو ... قلت ليه : جمع الوقفة.

في الحلقة القادمة سأتكلم على هاجس الإنتقام و عقدة حليمة ..
كونوا في الموعد.
-----------------------

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire