الفقرة الثالثة من
كتاب ( كفاحي مع موسطاشة )
------------------------------------------------
الحلقة 6 : وفاء و
مريم و الفرشة العظمى
------------------------------------------
السنوات التي
قضيتها في الثانوية تعتبر أجمل أيام حياتي ، خصوصا أنني التقيت فيها مع مجموعة من
الأصدقاء الذين تعلمت منهم الكثير ، أذكر منهم إثنان ، وليد و أمين ... أمين كان
صديقي في السنة الثانية ثانوي ، تعلمت منه فن من فنون صيد الفتيات آنذاك ، علمني
العزف على القيتار ، أسلوب جميل لجعل سرب من الفتيات يلتففن حولك .
كانت الثانوية
آنذاك في منطقة معزولة تماما عن أي تجمع سكاني ... أقرب منزل للثانوية يبعد بحوالي
كيلومتر أو أكثر .. كانت تلفها الضيعات من كل ناحية ... و بين هاته الضيعات حاجز
حدودي من أشجار الطلح الشوكية ... صديقي وليد كان يتخذ من أشجار الطلح مرتعا له
للتدخين و أيضا لمضاجعت أي صيد حصل عليه ... رغم أنه كان كازانوفا الثانوية و
يصاحب عدد قياسي من الفتيات إلا أنه كان مغرما بجارته ، و هي أيضا كذلك ... كانت
تجمعهم قصة حب هوليودية ... كنت أحسده على هذا الحب ... أي شخص في حياتنا هذه يبحث
عن حبه الضائع ...
أحيانا يتبادر إلى
أذهاننا إحساس بالضياع أو بفقدان شيء ... دائما ما نحس بالوحدة رغم أننا محاطين
بالمئات من الأصدقاء ... نحس أن بداخلنا فراغ رهيب ... منا من تأتيه رغبة في
البكاء و منا من يحس بالأرق و يمضي ليالي طوال بدون نوم ... نفكر في المجهول ...
لا نعرف حتى عن ماذا نبحث أو ما هو هذا الشيء الضائع في حياتنا ....
إنه الحب ... ذلك
الإحساس الذي لا نحسه إلى مرة واحدة في عمرنا ... خاطئ من يقول أنه يمكن للإنسان
أن يحب أكثر من مرة ... أغلبنا لا نفهم ما هو الحب ... نخلط بين الحب و المودة ...
فالمودة هي إحساس
يخلق بعد طول معاشرة مع الشخص ... و هذا الإحساس في الغالب هو الذي يجمع بين أغلب
الأزواج ... أو حتى الأصدقاء
لكن الحب ... شيء
مختلف تماما. منا من يحصل عليه و منا من يعيش عشرات السنين دون ملاقاته ...
بعد تجربة حليمة أقمت
عشرات العلاقات ... منها من استمر 3 أيام فقط ... كنت أصاحب أحيانا 3 فتيات في وقت
واحد لكن في ثلاث مؤسسات مختلفة ... في عامي الثاني من الثانوية كنت قد صاحبت
فتاتين في وقت واحد ... وفاء و مريم .... وفاء كانت تدرس بالسنة الثانية من سلك
الثانوي أي السنة الأولى باكلوريا بالمسمى الحديث و مريم كانت تصغرني بكثير و كانت
بالسنة الثالثة إعدادي ...
كنت ألتقي وفاء
أكثر من مريم بحكم أنها معي بنفس المؤسسة ... كنت في نظرها ذلك الشاب الوفي الذي
لا ألتقي بغيرها .. دائما أرافقها بالثانوية ... كذلك مريم ... خارج أوقات دراستي
كانت تجدني أتسكع في مؤسستها باحثا عنها ... كنت أعتدمد تلك الإستراتيجية لكي لا
أكشف ... أصاحب العديد دون الجمع بينهن في نفس المؤسسة ... هذا من تعلمته من وليد
.
ذات يوم دعوت وفاء
لنجلس في أحد المقاهي ... ( مقهى أكدال )، وافقت لكن شريطة أن ترافقها أختها
الصغرى لأنه يصعب عليها الخروج في غير أوقات الدراسة و أن حجة خروجها هي اقتناء
أشياء لكن بمرافقة شقيقتها ...
دائما ما كنا أعد
مكان اللقاءات سلفا تحسبا لأي طارئ أو أي مفاجئة ... اخترت الثانية بعد الزوال كوقت
مناسب للقاء لأنها ساعة الظهيرة و أغلب المقاهي تكون فارغة ... دخلت إلى المكان
المعلوم و قمت بعملية تمشيط داخل و خارج المقهى ...
لم يكن أي شيء
يدعو للقلق ... حتى مريم لا يمكن أن تراني لأن المقهى يبعد عن مؤسستها ...
ربع ساعة بعد
دخولي المقهى وصلت وفاء و أختها الصغرى من الباب الخلفي ... كنت جالسا أدخن سجارتي
مركيز ... رأيتهما يحدقان بي ... و يوشوشان .... جلست جامدا في مكاني و العرق
يتصبب مني ...
تقدما نحوي ...
قلت لوفاء " السلام " و بعدها انطلق وابل من السب و الشتم من كليهما لي
... شوهة ما بعدها شوهة ... حتى نادل المقهى استغرب من الكم الهائل من السب الذي
تلقتيه من الشقيقتين ... لم أستطع الرد و جلست أتفرج فقط ... 5 دقائق من الشوهة و
انصرفتا ...
كانت أختها الصغرى
هي مريم .... لم أكن أعلم بذلك ... هما أيضا لم يكونا يعتقدان أنهما يصاحبان نفس
الشخص ...
ما هذا الزهر
المكوز .... كيف لصديقي وليد أن يجمع بين 10 فتيات أحيانا و في نفس المؤسسة و لم
يسبق له أن ضبط ... أكيد أن هنالك خطأ في إجراءات الأمن التي كنت أتخذها ...
فوليد ابن مدينة
سيدي سليمان ... و يعرف أغلب الفتيات و حتى مكان سكناهم .. عكسي أنا تماما ...
فأنا ابن البادية و أجهل تماما ساكنة المدينة .
------------------
في الحلقة القادمة
دائما مع النصب و الإحيال على النساء
----
كونوا في الموعد
----
Casino in Reno, NV | MapYRO
RépondreSupprimerThe only place to go to find 광주광역 출장마사지 and play slots, 구미 출장안마 blackjack, poker, roulette, craps, 태백 출장안마 and more. Casino in Reno, NV. 0 reviews. Directions. 논산 출장마사지 Rating: 3.5 · 광주 출장안마 13 votes